يتخيل للقارئ احياننا صعوبة في قراءة الشعر خصوصا القديم منه و كانه لا يفهك ما يرمي له الشاعر من كلمات مرصوصة و كانها مجرد حائط مبهم لا معني له ,في حين ان هذه القصيدة قد نالت من الشهرة و الصيت مالم تبلغة قصيدة غيرها علي سبيل المثال لا الحصر المعلقات الجاهلية التي و لا تزال تحمل في طياتها الكثير من الابداع و كلما ابحر فيها باحث جديد وجدا فيها ما لم يجده سابقيه من الباحثين لذا علي كل قارئ للشعر ان
1- يعطي لنفسه فرصة الابحار علي شاطئ القصائد دون قيود
2- و ان يحاول فهم القصيدة من مصادر متعدده شارحة حتي يصل الي الفهم الصحيح لها
3- كما عليه ان يترك المجال لخياله لينسج معاني جديدة غير المتعارف عليها
هذه هي الوسية السهلة لكل من يحاول ان يقراء قصيدة و يجد مشقة او نوع من الصعوبة للوصول الي معانيها لذالك ننصح كل الامة الاسلامية علي قرائة الشعر و تذوق معانية حتي يرقي الذوق الاسلامي و يرتفع مما يسمو بالنفس و الفكر و يعيدنا هذا الي الزمن الجميل الذي كان يشمل قارئين العربية بلا اثتسناء